تفسیر آیه 46 سوره اعراف از زبان امیرالمومنین علی ابن ابیطالب (ع)
امام صادق عليه السلام فرمودند:
ابن كوا نزد اميرالمؤمنين آمد و گفت: اى امير مؤمنان (آيه 46 سوره اعراف) (((بر اعراف مردانى باشند كه همه كس را از رخسارشان شناسند))) يعنى چه؟ فرمود: مائيم بر اعراف كه ياران خود را برخسارشان ميشناسيم و مائيم اعراف كه خداى عزوجل جز از طريق معرفت ما شناخته نشود و مائيم اعراف كه خدا ما را در روز قيامت بر روى صراط معرفت قرار دهد، پس داخل بهشت نشود مگر كسى كه ما او را شناسيم و او ما را شناسد و بدوزخ نرود جز آنكه ما او را ناشناس دانيم و او ما را، خداى تبارك و تعالى اگر ميخواست خودش را بيواسطه به بندگانش مىشناسانيد ولى ما را در و جاده و راه و طريق معرفت خود قرار داد، كسانى كه از ولايت ما رو گردانيده و ديگران را بر ما ترجيح دهند از صراط مستقيم منحرفند .
برابر نيست كسانيكه مردم به آنها پناه گيرند (كه ما اهل بيت پيغمبر باشيم) با كسانى كه خود محتاج پناهندگى بديگران باشند (پيشوايان دروغین و غاصبان خلافت پیامبر) زيرا آن مردم (پيروان پيشوايان عامه) بسوى چشمههاى آب تيره اندك كه از چشمهاى بچشمه ديگر ريزد رفتند و كسانيكه سوى ما آمدند بسوى چشمههاى صافى آمدند كه آبش به امر پروردگار جاريست و تمام شدن و خشك شدن ندارد.
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ مُقَرّنٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ جَاءَ ابْنُ الْكَوّاءِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلّإ؛خخ بِسِيماهُمْ فَقَالَ نَحْنُ عَلَى الْأَعْرَافِ نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِسِيمَاهُمْ وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ الّذِي لَا يُعْرَفُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ إِلّا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِنَا وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ يُعَرّفُنَا اللّهُ عَزّ وَ جَلّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصّرَاطِ فَلَا يَدْخُلُ الْجَنّةَ إِلّا مَنْ عَرَفَنَا وَ عَرَفْنَاهُ وَ لَا يَدْخُلُ النّارَ إِلّا مَنْ أَنْكَرَنَا وَ أَنْكَرْنَاهُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَوْ شَاءَ لَعَرّفَ الْعِبَادَ نَفْسَهُ وَ لَكِنْ جَعَلَنَا أَبْوَابَهُ وَ صِرَاطَهُ وَ سَبِيلَهُ وَ الْوَجْهَ الّذِي يُؤْتَى مِنْهُ فَمَنْ عَدَلَ عَنْ وَلَايَتِنَا أَوْ فَضّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا فَإِنّهُمْ عَنِ الصّرَاطِ لَنَاكِبُونَ فَلَا سَوَاءٌ مَنِ اعْتَصَمَ النّاسُ بِهِ وَ لَا سَوَاءٌ حَيْثُ ذَهَبَ النّاسُ إِلَى عُيُونٍ كَدِرَةٍ يَفْرَغُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ وَ ذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ إِلَيْنَا إِلَى عُيُونٍ صَافِيَةٍ تَجْرِي بِأَمْرِ رَبّهَا لَا نَفَادَ لَهَا وَ لَا انْقِطَاعَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 260 رواية: 9